صفحتنا علي فيسبوك

من هو السلطان ابو احمد الفرغل .. سلطان الصعيد ابن مركز ابوتيج

0

من هو أبو احمد الفرغل .. سلطان الصعيد






يتوافد الاف الاشخاص سنويا من كافة انحاء مصر الي مركز ابوتيج بأسيوط فى شهر يوليو من كل عام للاحتفال بمولد الفرغل .


اسم الفرغل بالكامل

هو العارف بالله محمد الفرغل بن أحمد بن محمد بن حسن بن أحمد بن محسن بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن عبد العزيز بن موسي بن قرشي بن علي أبو الكرامات بن أحمد أبو العباس بن محمد ذو النورين بن محمد الفاضل بن عبدالله بن حسن المثني بن الحسن بن علي بن أبي طالب

وهو من ال البيت الاشراف .

 
تاريخ و محل ميلاد الفرغل

ولد الفرغل فى اوائل عام 810 هجرياً الموافق 1406 ميلادياً بقرية بني سميع التابعة لمركز ابوتيج بأسيوط .


القاب الفرغل

سلطان الصعيد
العارف بالله
قطب العصر
أبو أحمد


كرامات أبو أحمد الفرغل

طبقا لما يحكيه مريدين السلطان الفرغل والعهدة على الراوي

كان للسلطان الفرغل بالصعيد برجاً من الحمام وكان به حماماً كثيراُ وكان الحمام يرعى فى أرض له مجاورة 
وكان يجاور الأرض فدداين أخرى للمحاصيل الزراعية خاصة بأعيان أبو تيج .
وعند جمع محصولهم وجدوا فيه نقصا مريعاً عن العام الذى قبله .
فأتهموا حمام سيدنا السلطان الفرغل ومن ثم إجتمعوا ورفعوا شكوى مقدمة لحاكم مصر السلطان (جقمق) فسأل عن الفرغل فقالوا له هو رجل من أهل البيت ومن الأولياء وأهل الصعيد يعتقدون فيه أبلغ معتقد ويجتمع على حلقته خلق كثير من كل البلاد
فأصدر السلطان مرسوما بضبط وإحضار السلطان الفرغل وأرسل به واحداً من أغواته
فركب الأغا من القاهرة إلى ابو تيج فى أسيوط قاصداً السلطان الفرغل
وهنا كانت أول كرامة له
فلما دخل الأغا على مجلس الفرغل قال له الفرغل (هات صحيفتى التى بعثها بها جقمق) فتعجب الأغا من معرفة السلطان الفرغل بالأمر ثم قال له سيدنا الفرغل قم معى نذهب لسلطان مصر

فقال له الأغا لقد وصلت إلى هنا بعد عدة أيام من السفر ثم تأمرنى بالرجوع بدون راحة أو طعام أو زاد؟ فقال له السلطان سنرحل الآن وأخذ الفرغل معه قفصا فيه حمام من حمامه الذى يملكه

الكرامة الثانية
ثم ذهب ومعه الأغا على شط النيل فأشار الفرغل لمركب مكسور هجره أصحابه فقال له إركب ها هنا فتعجب الأغا كيف نركب هذا المركب فلما ركبها نام الأغام ولم يستيقظ إلا وهو فى القاهرة وخرجا من المركب سويا فسأل الأغا الناس عن اليوم الذى هم فيه الآن فوجده انه هو نفس اليوم الذى وصل فيه أبو تيج

وهنا ذهل الأغا وأخذه التعجب وتملكته الدهشة حتى صاح فى الناس وأخذ يخبرهم عن السلطان الفرغل فتجمهرت العامة وبينما هم فى زحام من الناس مر عليهم موكب محمد بن سلام بن حجر شيخ إسلام مصر وقتها وهو على بغلته ومعه العلماء والتلاميذ

الكرامة الثالثة
فسأل الناس من هذا الرجل فأخبروه بما أخبرهم به الأغا وماحدث معه فقال محمد بن سلام فى نفسه (ما إتخذ الله من ولى جاهلا) فنظر السلطان الفرغل إلى بغلته فوقفت ولم تتحرك ثم ترجل الفرغل ماشيا الى محمد بن سلام ( ولو إتخذه لعلمه وقد إتخذنى وعلمنى يابن حجير) فترجل محمد بن سلام وأخذ يستشفع عنده بسيدنا الحسن وسيدنا الحسين وأهل البيت ان يسامحه لأنه لم يكن يعرف انه من أكابر الأولياء فسامحه الفرغل عن كل هذا والأغا والناس ينظرون فى دهشة بالغة .
ثم أكملا المسير إلى قصر السلطان فلما دخل عليه كان للسلطان طفل أكمه فلما وضع سيدى الفرغل يده عليه ماسحا على عينه برئ ابن السلطان فقام جقمق السلطان من على عرش مسرعا الى الفرغل واخذ يقبل يده ويتبرك به 
فقال الفرغل للسلطان إذبح هذا الحمام الذى فى القفص معى فإننا قوم لا ندخل فى وعائنا إلا ما علمنا إنه من حلال وإنا لا نأكل حراما ولا مأكل الحرام وهذا حمامى لا يرعى إلا فى غيط  جدى السيد محمد مجلى وهو فدان فلفل وهب له .
فذبحوا الحمام فوجدوا فى حواصله الفلفل 

فصدقه السلطان بل وقال له :                                                     
قد وهبنا إليك قدر مانسبوه هم اليك من نقص فى شونتهم و أصبح ذلك عادة فى كل عام وكان قدر الذى نسبه المشتكون لسيدى الفرغل هو مائتين أردب من القمح
ثم رجع الفرغل الى أبو تيج وأهل القاهرة تتحدث عن هذه الكرامة 








لا يوجد تعليقات

أضف تعليق