صفحتنا علي فيسبوك

من هو فرعون الذي ذكره الله في القرآن وما حقيقته .. وهل فرعون اسم ام لقب ام منصب ؟؟

0

من هو فرعون الذي ذكره الله في القرآن (فرعون موسي) ؟؟
هل فرعون اسم ام لقب ؟؟
 من هو فرعون الذي كثر ذكره في التوراة والاسفار ؟؟
هل حقا له وجود ام هو اسطورة من اساطير اليهود كما يعتقد بعض علماء المصريات ؟؟
 من اين اتي وكيف ظهر ؟؟
وماذا فعل ليستحق غضب الله عليه وعلي قومه ؟؟
ومن هم قومه ؟؟
وفي اي زمن حدثت هذه الوقائع وعلي اي أرض ؟؟


في هذا المقال سوف نعرض وجهه نظر مختلفة ونظرة شاملة علي التاريخ القديم واراء المؤرخين وعلماء المصريات.



هل فرعون اسم ام لقب ؟؟

من المعلومات الخاطئة المنتشرة عن اسم فرعون انه اسم لملوك مصر القديمة وهذا خطأ شائع ملوك مصر كان ينقش اسمائهم علي خرطوش ملكي وليس اللقب ولم يعرف لقب فرعون في مصر القديمة لا اسما ولا لقبا , ان اصحاب هذه النظرية يزعمون ان لقب فرعون اتي من اسم بر-عا بمعني البيت الكبير ولكن هذا اللقب ظهر في الأسرة الثامنة عشر يعني في عصر متأخر عن الملوك العظام الذين يظن ان أحدهم فرعون
اسم فرعون هو اسم علم بمعني ان هناك رجلا يدعي فرعون وليس لقبه وهي كلمة عربية بمعني تفرع وظهر وتكبر وهذا الاسم معروف عربيا .
وقد اجمع مفسرين القران الكريم انه اذا ذكر لقب لأحد فانه من باب التعظيم اذا ليس من المعقول ان يعظم الله عدوه المفسد في الأرض وعلي عكس نبي الله موسي الذي ذكره الله باسمه وهو كليم الله ومن اولي العزم من الرسل.


أصل فرعون

أجمع المؤرخون علي ان بني اسرائيل دخلوا مصر في زمن الهكسوس عندما كان نبي الله يوسف العزيز-عزيز مصر- ولكن اختلفوا في زمن خروجهم وتعدادهم آنذاك ولكن السؤال من هم الهكسوس وكيف دخلوا مصر واحتلوها وكيف خرجوا؟
الهكسوس كلمة يونانية معناها الجنود الرعاة أو فرسان الصحراء ومقابلها في المصرية القديمة كلمة العمو اي الرعاة , فهم قبائل بدوية تمتهن مهنة الرعي جاءت من الجوار من الشام وشمال الجزيرة العربية فهم قبائل كنعانية وعمورية وعماليق هاجرت بكثافة بعد ان ضرب الجفاف بلادهم وزامن هذا الجفاف ضعف قبضة الملوك المصريين وصراعهم علي الحكم وضعف التحصينات علي الحدود الشرقية مما سمح بتدفقهم بكثافة الي داخل الاراضي المصرية من الشرق.
اذا فرعون هذا وقومه من البدو الرعاة ذوي الاصول العربية السامية وكذلك بني اسرائيل البدو العبرانيين فهم –وقوم فرعون- ابناء عمومة ومن نفس الأصل والجنس واللغة.
قال الله تعالي في القرآن "وما أرسلنا من رسول الا بلسان قومه لبين لهم" ونبي الله موسي أرسل الي فرعون بلغته لأنهم نفس القوم ولا يعقل أن يرسل موسي الاسرائيلي الي الملك المصري المختلف عنه في العرق والجنس واللغة والقومية والثقافة بل أرسل الي ملك من نفس قومه ونفس الثقافة واللغة. ومن المعروف ان المصريين من جنس حام فهم مختلفون في الجنس وكذلك اللغة والثقافة بل ان المصريين عرفوا التوحيد قبل كل الأمم والبعث والحياة الأخرة والثواب والعقاب

فرعون ليس رمسيس الثاني او امنحتب الثاني أو أي ملك مصري


كثيرا ما اقترن اسم رمسيس الثاني بفرعون وهذا كذب وبهتان والفروق كثيرة وواضحة بين الشخصيتين الشخصية الأولي الذي تملأ سيرته وأثاره أرجاء ومتاحف العالم كله والشخصية الثانية المذمومة في القرآن و الملعونة ليوم القيامة شتان بين هذين الشخصيتين وفيما يلي أهم الفروق

فرعون كان عقيما مما جعل امرأته يرق قلبها للرضيع موسي وتتبناه أما رمسيس الثاني فكان له من الأبناء ما يزيد عن المائة

امرأة فرعون تبنت الرضيع موسي حتي يكون ابنا لها ولفرعون وهذه العادة –عادة التبني- ليست موجودة في ثقافة المصريين بالمرة فالتبني عادة عربية بحتة.

ذكر الله سبحانه و تعالى في القران الكريم "ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون" 
فكيف يكون فرعون هو رمسيس الثاني وهو الذي تعج المتاحف بأثاره الخالدة والجداريات بانتصاراته بل ان عصره كان عصر رخاء علي المصريين وفتوحات وانتصارات وليس محن وابتلاءات ولم يذكر في التاريخ المصري كله اصل للتسع أيات التي مرت علي فرعون وقومه الا اذا كانوا غير مصريين والمصريين غير معنيين بتاريخهم وذكره

قال الله سبحانه و تعالي علي لسان فرعون "فأوقد لي يا هامان علي الطين لعلي ابلغ الأسباب" 
ومعناه ان فرعون أمر هامان بانشاء صرح من الطين المحروق وهذه التقنية في البناء لم تكن معروفة في مصر القديمة بل كانت معروفة في بلاد العرب وفي اليمن والاردن وحضارة بابل, بل ان في مصر كانت تبني الصروح المهمة الشاهقة بالصخور والجرانيت والرخام والبيوت الريفية كانت تبني بالطوب اللبن.


لا يوجد تعليقات

أضف تعليق