صفحتنا علي فيسبوك

ما هو فضل العشر الاوائل من ذو الحجة وما هو حكم صيامها وادابها

0
فضل العشر الاوائل من ذو الحجة


إن إدراك هذه الايام المباركة نعمة عظيمة من نعم الله سبحانه وتعالى على عباده
أيام شريفة ومفضلة يضاعف ثواب العمل فيها وهى من مواسم الطاعة العظيمة
 ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه
 فالعمل الصالح في هذه الأيام ثوابه اكبر من ثواب العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة


في الحديث الذي رواه الطبراني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً»
وعشر ذي الحجة من مواسم الخير التي ينبغي على المسلم أن يتعرّض فيها لنفحات رحمة الله عز وجل وذلك بالإكثار من العمل الصالح في هذه الأيام من صيام وقيام وقراءة القرآن، وتسبيح وتهليل واستغفار


أن الله  سبحانه وتعالى  أقسم بها في كتابه الكريم 
فقال الله عز وجل : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ {
ولاشك أن قسمُ الله تعالى بها يُنبئُ عن شرفها وفضلها .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ،
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟
قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»
أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.


حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة

يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام


حكم صوم يوم عرفة (التاسع من ذو الحجة)


صوم يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
 «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم
فيسن صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث الشريف


حكم صوم يوم العيد (العاشر من ذو الحجة)

اتفق على تحريم صيام يوم العاشر من ذي الحجة  لأنه يوم عيد الأضحى

 فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر؛ وذلك لأن هذه الأيام منع صومها؛
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".



اداب العشر الاوائل من ذو الحجة


من الآداب في العشر ذي الحجة لمن يعزم على الأضحية: ألا يمس شعره ولا بشره

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه الإمام مسلم


ماذا نفعل في هذه الايام المباركة

يستحب الاعمال الصالحة بصفة عامة فى هذه الايام المباركة
       الاكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى
       الاكثار من الاستغفار
       صيام التسعة ايام الاولى من ذو القعدة
       الاكثار من تلاوة القران الكريم
       الاكثار من الدعاء
       المواظبة على الصلاة والنوافل
       الحرص على اخراج الصدقات على مستحقيها .
       ذبح الاضاحى
       الحج لمن استطاع اليه سبيلا
       صلة الرحم
       قيام الليل لقول الله سبحانه وتعالى (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً 



(

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق