صفحتنا علي فيسبوك

قصة مقتل وداد حمدي المأساوي بدل يسرا و احمد زكي

0

 قصة مقتل وداد حمدي المأساوي بدل يسرا و احمد زكي

وداد حمدي ونهاية لا تليق بتاريخها




            بداية الفنانة  وداد حمدي              


وداد حمدي بنت دسوق في كفر الشيخ .. كانت بالبداية عايزة تغني .. وبالفعل غنت لفترة لكن صوتها ميديش مطربة عاطفية ممكن تغني مونولوج لكن تغني رومانسي وكدا مكلش مع الناس .. 

قررت تتعلم التمثيل .. دخلت المعهد .. سنتين بس وسابت المعهد وقالت ابدء اشتغل .. 

وداد حمدي عملت حوالي 600 فيلم ومسلسل ومسرحية .. كانت احياناً في وقت واحد ممكن تصور 6 أو 7 افلام.

اتجوزت وداد حمدي كذا مرة منهم محمد الموجي ومحمد الطوخي.. وفي الستينات قررت الاعتزال وأنها تسيب الفن خالص ..

عام 1974 .. الفنانة ( وردة ) عرض عليها مسرحية اسمها (تمر حنة) .. وردة راحت لوداد حمدي وقالت لها والنبي يا طنط وداد توقفي جنبي انا خايفة ركبي بتخبط وبرتاح وانا معاكي شاركيني المسرحية دي .. فرجعت وداد لعالم الفن عشان خاطر (وردة) ..

مسرحية (تمر حنة) كانت بطولة : وردة ، عزت العلايلي ، فاروق نجيب ، مشيرة اسماعيل .. ومن اخراج جلال الشرقاوي



       نهاية وداد حمدي المأساوية      

في سنة 1994 وتحديدا يوم 26 مارس .. كانت نهاية الفنانة وداد حمدي المأسوية للغاية .. 
مساعد ريجسير اسمه (متى غالي باسليوس) .. اتصل بها قبلها بيوم وقالها انا جاي اجيب لحضرتك اوردر فيلم .. قالتله وماله اتفضل.. وصل عندها فعلا في عمارة فينوس رقم 38 شارع رمسيس بالقاهرة الدور السابع .. اتفضل اعمل لك ليمون .. طبعا مفيش خدامة ولا شغالة ..

دخل واستقبلته في الصالون وعملت له فعلا ليمون وشربه.. قالها استأذنك بس أدخل الحمام يا مدام وداد .. قالت له ممكن تستني يا اخويا دقيقة بس احضره ..

سيدة عدت السبعين عاماً لكن سيدة نظيفة مهتمة ان لو حد غريب دخل حمام بيتهم يلقاه نظيف .. 

هي قامت تنظف الحمام .. هو وراها .. طلع سكينة .. قالت له (هنهزر بلاش لعب عيال) .. متراجعش القاتل .. ففهمت انه عايز يقتلها حقيقي .. بسرعة طلع القاتل جوانتي ولبسه في يده .. وكتم نفس وداد حمدي عشان متصرخش .. قالت له خد كل الفلوس اللي معايا بس متموتنيش ..

مسك السكينة وضربها 35 طعنة.. متخيل الرقم.. في الصدر والعنق والرقبة .. يعني مكتفاش بطعنة ولا عشرة .. لا 35 طعنة.. بعد ما اتأكد القاتل إن الروح راحت لخالقها .. شالها وحطها على السرير وغطاها بهدوم كتير قوي ..
 
وقعد يدور على الفلوس اللي في ابيتها .. ملقيش في بيتها غير 370 جنيه ( ويقال 270ج) .. وجهاز كاسيت صغير كانت بتسمع عليه قران قبل ما تنام .. قلب الدنيا على الدهب بتاعها ملقيش حاجة .. مسح بصماته وخد الفلوس وهرب .. 

بعد ما نفذ القاتل جريمته ..راح محله بتاع السمك خبي السكينة (سلاح الجريمة) .. وباع الكاسيت اللى سرقه من منزل (وداد حمدي) في سوق ليبيا بالعتبة بـ 50 جنيه

الصبح جات اختها (ليلى عيسوي) .. اختها فضلت تخبط على الباب مرة اتنين تلاتة محدش رد .. قلقت طلعت مفتاح قديم معاها وفتحت باب الشقة .. لقت (وداد حمدي) غرقانة في دمها .. اتصلوا بالشرطة .. وبدأت تحقيقات الجهات الأمنية ..

النيابة لقت كوبيات العصير بس ممحية البصمات تماما .. ولقت شعرة شدتها وداد من القاتل ولقت نوتة تليفون فيها 300 رقم .. وكمان وجدوا بصمة واحدة بس في الصالة لشخص مجهول ..

الشبهات دارت حوالين شخصين فقط .. واحد قريب وداد مسجل خطر واتقبض عليه قبل كدا في كذا قضية .. لكن التحريات قالت انه مترددش عليها اصلا.. 

والتاني الريجسير (متى غالي باسليوس) ..
جابوه.. انت يا بني اللي قتلتها .. لا طبعا (وداد حمدي) دي ست عظيمة ومش ممكن اقتلها .. فيشوه.. ولقوا البصمة بتاعته هي نفس البصمة اللي في الصالون .. والشعرة كمان الطب الجنائي أثبت انها شعرته ..  

القاتل (متى غالي) قال في اعترافاته للنيابة إن مراته كانت ست زنانة .. وكانت بتعايره بفشله قدام عياله .. والديون كترت عليه وكمان ادمن المخدرات .. والحياة بقت قدامه لا تطاق .. وبعد 4سنين من مقتل (وداد حمدي) وتحديداً سنة 1998 تم تنفيذ حكم الاعدام فى الريجسير القاتل (متى غالي باسليوس) .


  قصة مقتل وداد حمدي بدلا من يسرا و أحمد زكي  

تعالى احكي لك الحكاية الكاملة زي ما كشفتها التحقيقات .. القاتل اسمه متى غالي باسيلوس .. 

(متى غالي) كان شغال مساعد ريجسير يودي اوردر لفنان يجيب مجاميع... وكدا.. 

قرر يفتح محل سمك .. واستدان فلوس محترمة عشان يفتحه .. وبعد فترة كان المحل بيخسر بشكل فظيع والديانة كتروا وبيطالبوا بفلوسهم .. فقرر يستلف .. طيب يستلف من مين و إزاي .. 

قرر يستلف المبلغ من الفنانة ( يسرا ) .. راح شقتها في الزمالك وحاول يقابلها لكن البواب منعه .. ساعتها متى غالي طلع جواب وراه للبواب كاتبه الى (يسرا) عشان تسلفه و اظهر للبواب صورة لاطفاله عشان قلب البواب يحن .. فعلا البواب قلبه حن .. وقال له ثواني هروح اشوف مدام (يسرا) واجيلك .. راحت الخدامة بتاعت (يسرا) قالتله الهانم نايمة ومقدرش اصحيها دي ترفدني .. البواب قاله تعالي وقت تاني ..  

خد (متى غالي) سكينة وراح الى بيت الفنانة (سهير رمزي) لقتلها وسرقتها .. ومكانتش موجودة فى اليوم ده بالمنزل .. طلع الطباخ بتاعها اتخانق معاه و (متى) فعلا رفع عليه السكين والناس اتلمت ومشوه ..

فكر (متى غالي) يقتل الفنان ( أحمد زكي ) لقتله وسرقته .. خاصة أن (احمد زكي) كان عايش في فندق هيلتون .. بس خاف أمن الفندق  يقفشوا السكين معاه وهو داخل ويبلغوا الشرطة ..

فكر (متى غالي) يقتل الفنانة ( شيريهان ) ويسرقها .. لكن (شيريهان) كانت عمارتها مرشقة امن ومكانش هيطلع بسهولة ..

 ساعتها فكر انه لازم ياخد فلوس من فنانة غنية وكبيرة وعايشة لوحدها عشان متقاومش .. فقرر يقتل وداد حمدي .

بس قبل ما يقتل وداد كان فيه نزعة خيرة اللي هو قرر أنه هيحاول محاولة اخيرة مع حد تاني لأنها ست طيبة .. وراح لبيت الفنان (هشام سليم) لقتلها وسرقته .. (هشام سليم)كان دايما بيعطف عليه ويديه فلوس .. وهشام معروف في موضوع فعل الخير .. للقدر هشام مكانش موجود .. ساعتها قال مفيش خلاص .. هي وداد .

اتصل القاتل (متى غالي) بالفنانة ( وداد حمدي ) من قهوة بالشارع .. وقال لها في قناة فضائية بتنتج مسلسل وعايزينك فيه وهجيلك انا والمؤلف والمخرج .. قالتله وماله اهلا وسهلا .. لكن مراحش الميعاد الأول وقرر يدبر فلوس بطريقة تانية .. لكنه فشل برضه .. ساعتها قرر يتصل بوداد تاني ويحدد ميعاد تاني .. ونفذ جريمته كما ذكرناها ببداية القصة .


ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته





لا يوجد تعليقات

أضف تعليق