صفحتنا علي فيسبوك

شرح ملخص لنظرية رأس المال المضاف للعالم كارل ماركس

0

 شرح مبسط لنظرية رأس المال المضاف للعالم كارل ماركس


فى البداية وقبل البدء فى التحدث عن النظرية يجب ان نتعرف على شخصية واضع النظرية وهو العالم كارل ماركس وخلفيته الاسرية والعلمية


         من هو كارل ماركس       



ولد كارل ماركس فى مدينة ترير بجنوب المانيا فى الخامس من شهر مايو لعام 1818 م لأسرة يهودية الديانة ثم اعتنقت الاسرة الديانة المسيحية ، والدُه كان مُحامياً منحدراً من عائلةِ حاخاماتٍ يهود ، مدينة ترير التي وُلد فيها كارل ماركس كانت جزءاً من مقاطعة نهر الراين السفلي التابع للملكة بروسيا ، ويعتبر ماركس من اسرة غنية لأنه إضافة لدخل الوالد من المحاماة كانت العائلة تمتلك عدداً من مزارع العنب وتُنتج من خلالها النبيذ عالي الجودة ، واسرة والدته ترجع لأصول هولندية وهم مؤسسي شركة Philips لتجارة التبغ الفاخر

درس كارل ماركس القانون والفلسفة في جامعتي بون وبرلين ، تزوج عام 1843 من الناقدة المسرحية والناشطة السياسية الألمانية جيني فون ويستفالين ، بسبب منشوراته السياسية فقد نُزعت الجنسية عنه وأصبح عديماً لها لعقود أثناء عيشه في لندن مع زوجته وأطفاله .

وماركس كان فيلسوف ، وناقد للاقتصاد السياسي ، ومؤرخ ، وعالم اجتماع ، ومناظر سياسي ، وصحفي ، وثوري اشتراكي ألماني.

استخدم ماركس منهج المادية التاريخية النقدي ليتنبأ بأن الرأسمالية ستُنتج توترات داخلية في النظم الاجتماعية والاقتصادية ما سيؤدي لتدميرها ذاتياً واستبدالها بنظام يُعرف بنمط الانتاج الاشتراكي .

وُصف ماركس بأنّه واحد من أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ البشرية وتعرضت أعماله للمدح والانتقاد , وذلك لأن عديد من النقابات العمالية والأحزاب السياسية في جميع أنحاء العالم تأثروا بأفكاره وعملوا على تطويرها أو تكييفها مع مجتمعاتهم المحلية .

توفى كارل ماركس  يوم 14 مارس 1883عن عمر قارب 64 سنة فى مدينة لندن ، دفن ماركس من قبل عائلته وأصدقائه في مقبرة هايغيت الحاوية على مكان مخصص للملحدين ، ويقال انه قد حضر جنازته 13شخص فقط لا غير ، ومصادر حديثة تقول انه تم دفنه قبل الاعلان عالميا عن وفاته مما تسبب فى عدم حضور تلاميذه ومؤيديه للجنازة ، وكانت ثروة ماركس يوم وفاته تعادل 25الف جنيه استرليني باسعار اليوم .



  شرح مختصر لبعض المصطلحات الاقتصادية فى نظرية كارل ماركس  


الرأسمالية / هي نظام اقتصادي يقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وخلق السلع والخدمات لأجل الربح


الإمبريالية / سياسة أو آيديولوجية تهدف لتوسيع نطاق حكم الشعوب والدول الأخرى بغية زيادة فرص الوصول السياسي والاقتصادي وزيادة السلطة والسيطرة ويكون ذلك غالبًا من خلال استخدام القوة الصارمة، وخاصة القوة العسكرية، وربما احيانا من خلال القوة الناعمة


البرجوازية / هي طبقة اجتماعية تمتلك رؤوس الأموال والحرف، كما تمتلك كذلك القدرة على الإنتاج والسيطرة على المجتمع


البوليتاريا الطبقة التي لا تملك أي وسائل إنتاج وتعيش من بيع مجهودها العضلي أو الفكري


الملكية الاشتراكية / يتم أخذ وسائل الإنتاج من أيدي عدد قليل من الرأسماليين ووضعها في أيدي العمال


الملكية الشيوعية /  هى أيدلوجيية اجتماعية اقتصادية سياسية وحركة هدفها الأساسي تأسيس مجتمع شيوعي بنظام اجتماعي اقتصادي مبني على الملكية المشتركة لوسائل الإنتاج في ظل غياب الطبقات المجتمعية والمال



      كيف وصف كارل ماركس الشيوعية     

ما أن تختفي، في سياق التطور، الفوارق الطبقية، وما أن يتجمع الإنتاج كلّه في أيدي الأفراد المتشاركين ، حتى تفقد السلطة العامة طابعها السياسي ، فالسلطة العامة طابعها السياسي ، فالسلطة السياسية بمعناها الحقيقي هي العنف المنظَّم لطبقة في سبيل قمع طبقة أخرى.

فعندما تتوحد البروليتاريا وجوباً في طبقة إبّان كفاحها ضد البرجوازية ، وعندما تـنصّب نفسها بثورة طبقة سائدة ، وتلغي علاقات الإنتاج القديمة بالعنف ، بصفتها طبقة سائدة ، فإنها تلغي أسباب وجود التناحر الطبقي وتلغي بالتالي الطبقات عامة ، تلغي سيطرتها الخاصة كطبقة ومحل المجتمع البرجوازي القديم، بطبقاته وتناحراته الطبقية، يحلّ تجمُّع تشارُكيّ

عند تطبيق الشيوعية .. لأول مرة لن تكون البشرية تحت رحمة القوى المنتجة (مثل السوق الحرة) والتي تعمل بشكل خارج عن سيطرتها. بدلا من ذلك يمكن للبشر تخطيط احتياجات المجتمع ، بشطل جامع  وديمقراطي، من قبل الأغلبية الساحقة التي تملك الآن السيطرة على وسائل الإنتاج بشكل جماعي. ذلالة ذلك، إذن، أن التاريخ الحقيقي للمجتمع البشري قد بدأ لتوه



      ملخص نظرية كارل ماركس      

تم طرح النظرية فى كتاب عام 1867م ، اقترح ماركس أن القوة المحركة للرأسمالية تكمن في استغلال العامل الذي يعتبر عمله غير المدفوع الأجر المصدر الأساسي لفائض القيمة. 

يمكن لصاحب وسائل الإنتاج المطالبة بفائض القيمة هذا لأنه محمي قانونياً من قبل النظام الحاكم من خلال حقوق الملكية والتوزيع القانوني للأسهم التي توزع بموجب القانون فقط على أصحاب الشركات وأعضاء مجلس إدارتها. يوضح القسم التاريخي كيف تم الحصول على هذه الحقوق في المقام الأول من خلال النهب والغزو ونشاط التاجر و «الوسيط». في إنتاج رأس المال


يعمل العمال باستمرار على إعادة إنتاج الظروف الاقتصادية التي يعملون بموجبها. ، يقترح نقد الاقتصاد السياسي للرأسمالية:

  • العمل المأجور هو الوحدة الأساسية للمجتمع الرأسمالي. ولأن التجارة كنشاط بشري لا تعني ضمناً أي أخلاق تتجاوز تلك المطلوبة لشراء وبيع السلع والخدمات، فإن نمو نظام السوق جعل كيانات منفصلة من المجالات الاقتصادية والأخلاقية والقانونية للنشاط البشري تتواجد في المجتمع؛ وبذلك فإن القيمة الأخلاقية الذاتية منفصلة عن القيمة الاقتصادية الموضوعية. تم إعادة تنظيم الاقتصاد السياسي (التوزيع العادل للثروة) و «الحساب السياسي» (حول الضرائب) إلى ثلاثة مجالات منفصلة للنشاط البشري، وهي الاقتصاد والقانون والأخلاق وبذلك فق فُصلتْ السياسة والاقتصاد.
  • التكوين الاقتصادي للمجتمع هو سيرورة التاريخ الطبيعي؛ وبالتالي، يمكن للاقتصاد سياسي أن يدرس بموضوعية القوانين العلمية للرأسمالية وبالنظر إلى أن توسعها في نظام السوق التجاري فققد أصبحت العلاقات الاقتصادية البشرية موضوعية. أدى استخدام المال «النقد» إلى تحطيم الأفكار الدينية والسياسية حول قيمتها الاقتصادية واستبدالها بقيمة السلع، الاعتقاد بأن الشيء (السلعة) له قيمة اقتصادية متأصلة. لأن التكوين الاقتصادي المجتمعي هو عملية تاريخية ولا يمكن لأي شخص التحكم فيه أو توجيهه وبالتالي سيخلق هذا التكوين مجتمع عالمي محتوي على روابط اجتماعية بين الرأسماليين. وهكذا فإن التكوين الاقتصادي (التجارة الفردية) للمجتمع يسبق الإدارة البشرية للاقتصاد (التجارة المنظمة).
  • تُقدم التناقضات الهيكلية للاقتصاد الرأسمالي قالب: إلم وصفاً للمتناقضة الناشئة عن الطابع المزدوج للعمل ومن ثم الصراع الطبقي بين العمل ورأس المال، والعامل المأجور ومالك وسائل الإنتاج. هذه التناقضات الاقتصادية الرأسمالية تعمل «خلف ظهور» الرأسماليين والعمال نتيجة لأنشطتهم ومع ذلك تظل خارج نطاق تصوراتهم المباشرة كأشخاص وكطبقات اجتماعية.
  • الأزمات الاقتصادية (الركود، الكساد، وما إلى ذلك) التي تضرب بجذورها الطبيعة المتناقضة للقيمة الاقتصادية للسلعة (وحدة الاقتصاد الأساسية) في المجتمع الرأسمالي هي ظروف التي ترضي الثورة البروليتارية التي تم التأسيس لها في البيان الشيوعي (1848) حيث ستثور الطبقة العاملة البرجوازية بمختلف أشكالها.
  • في الاقتصاد الرأسمالي يؤدي التطور التكنولوجي وما يترتب عليه من زيادة في الإنتاج إلى زيادة كمية الثروة المادية (قيمة الاستخدام) في المجتمع بينما يؤدي في نفس الوقت إلى تقليل القيمة الاقتصادية لنفس الثروة وبالتالي تقليل معدل الربح - وهي سمة متناقضة للأزمة الاقتصادية في اقتصاد رأسمالي. «الفقر وسط الوفرة» الناتج عن الإفراط في الإنتاج ونقص الاستهلاك




      اشهر اقوال كارل ماركس      

إن العامل الحديث ، عوضا عن أن ينهض مع تقدم الصناعة ، يغوص أعمق فأعمق إلى شروط معيشية أدنى من مستوى طبقته ، ليصبح معدما. 

ويتطور الفقر الشديد بسرعة أكبر من سرعة تطور السكان والثروة ، وهنا يصبح من الواضح أن البورجوازية لم تعد صالحة لتفرض شروط وجودها على المجتمع كقانون سائد ، أي أنها غير ملائمة للحكم لانعدام كفاءتها في تأمين وجود عبدها من خلال عبوديته، فهي لا تستطيع أن تمنع غرقه في مثل هذه الحالة، لأنه يتعين عليها أن تطعمه عوضا عن أن يطعمها. لم يعد المجتمع قادرا على أن يعيش تحت ظل هذه البورجوازية، وبعبارة أخرى، لم يعد وجودها منسجما مع المجتمع

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق