صفحتنا علي فيسبوك

الجندي المصري أيمن محمد اسطورة يصعب تكرارها

0

الجندي المصري أيمن محمد اسطورة يصعب تكرارها


اسطورة جندى مصري هاجم كتيبة اسرائيلية بمفرده واباد اغلبها وعاد الى مصر



الجندى المصرى الاسطورة ايمن محمد حسن


ولد أيمن محمد حسن فى 18 نوفمبر عام 1967 ، بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ، التحق بالخدمة العسكرية بسلاح حرس الحدود عام 1988 .




بداية حكاية الجندى ايمن محمد حسن

عام 1990 ، تم توزيع الجندي أيمن على أحد النقاط الهادئة بجوار سهل وادي القمر على الحدود المصرية الاسرائيلية ، وكان معروف استفزاز الجنود الصهاينة لجنودنا من حرس الحدود ، وفى احد الايام طار العلم المصري من الصاري بسبب الهواء الشديد متجها ناحية الصهاينة .

فقام أحد الجنود الصهاينة بمسح حذاءه بالعلم المصري مستفزا الاسطورة ، فأسرع الجندي الاسطورة الى قائد النقطة فى حالة عصبية سيئة يشكو له ما فعل الجندي الاسرائيلي .

كان رد قائد النقطة أنه سيبلغ القيادة لأتخاذ اجراءات رادعة ضد الجندي الاسرائيلي عن طريق القوات الدولية لحفظ السلام .

مرت اربع أيام على الاسطورة ينتظر رد فعل القيادة ، لكن لم يحدث شيئ ، واثناء نوبة الحراسة للاسطورة شاهد نفس الجندي الصهيوني يمارس الجنس مع احدى المجندات الاسرائيلية على العلم المصرى وهو يضحك ويسخر من الاسطورة ، ولم يستطيع أيمن اطلاق النار على الجندي لأن مدى سلاحه لا يصل لهذه المسافة .




انتقام الأسطورة ايمن محمد حسن

بدأ الاسطورة يحسب مواعيد الدوريات المتحركة ، ومواعيد تواجد ذلك الجندي الاسرائيلي بنقطة الحراسة الاسرائيلية ، و اخد يتدرب الاسطورة لأيام بشكل منفرد على عبور الاسلاك الشائكة والحواجز المماثلة والجري والمشي لمسافات طويلة .

ثم حدثت مذبحة المسجد الأقصى فى أكتوبر عام 1990 على أيدي السفاحين الصهاينة ، فقرر الاسطورة أيمن محمد حسن تعديل خطته من قتل الجندي فقط ، الى قتل الجندي وأكبر عدد ممكن من الصهاينة ، ولم يشغل تفكيره أن يعود أم لا .

فى يوم 26 نوفمبر 1990 ، كتب الاسطورة وصيته لأسرته وسلمها لأحد اصدقائه بالكتيبة ، قال فيه (أعرف أنى سأفتقدكم جدا لأنكم أحبابى وسلامى لوالدتى الغالية وأوصيكم ألا تبكوا على إذا وصلكم خبر استشهادى، واعلموا أنى أحبكم جدا لكن كان لابد أن أفعل ذلك، انتقاما لشهداء مصر الحبيبة، وأدعوكم أن تتذكروا حسناتى وأن تتناسوا سيئاتى معكم، واعتبرونى كعابر سبيل استراح بينكم قليلا ثم رحل ) .

أعد الاسطورة 15 خزنة سلاح وعدد 450 طلقة ، ثم أخترق الجندي ايمن محمد حسن الحدود الاسرائيلية بعمق 5كم ، وأعد كمين منفردا فى منحنى بالطريق فى تمام الساعة السادسة صباحا ، واثناء اعداده للكمين فوجئ بسيارة جيب اسرائيلي ولمحه السائق ، فأسرع بأطلاق النار على ركاب الجيب ، والتى اتضح فيما بعد أنها كانت تابعة للمخابرات العسكرية الاسرائيلية ، وكان بها عميد بالجيش وأحد علماء مفاعل ديمونة .

بعده بدقائق وصل اتوبيس الجنود الصهاينة العاملين بالمطار ، فأطلق الأسطورة النار على السائق وأصابه فى مقتل ، فجنح بالاتوبيس واغلق الطريق تماما ، لكن اتضح أن الاتوبيس فارغ من الداخل.

وبعدها بدقائق قليلة وصل اتوبيس الضباط الصهاينة العاملين بالمطار ، فشاهدوا الاتوبيس والجيب ، فظنوا أنه حادث سير عادي ، فنزلوا لأسعاف المصابين .

فأشتبك البطل مع الضباط الصهاينة الذين كانوا مسلحين بالطبنجات والرشاشات العوزي ، فقتل الاسطورة كل من حاول الهرب او الاشتباك معه .

واثناء الاشتباك حضرت دورية الحراسة على صوت اطلاق النار ، وبها الجندي الاسرائيلي القذر الذى دنس العلم المصري وجنديان اخران ، واشتبك معهم الاسطورة وقتلهم فى لحظات وقتل الجندي القذر بعدد 16 طلقة .

حضرت دوريات اخرى من القوات الاسرائيلية ، إلا ان الله سبحانه وتعالى القى الرعب فى قلوبهم ، بعد رؤية هجوم عدد 2 جيب وعدد 2 اتوبيس ، فظنوا ان المهاجم كتيبة عسكرية مدججة بالاسلحة الثقيلة ، فقاموا بأطلاق النار من بعيد بعشوائية ، وأصيب البطل برصاصة .

فلم يعد هناك سبيل للأسطورة سبيل إلا العودة للحدود المصرية ، واستمر فى الركض لمسافة 5 كيلومتر مطاردا بالسيارات الجيب و طائرة هليكوبتر اسرائيلية تبحث عنه .

وعند وصوله للحدود المصرية توقفت القوات الاسرائيلية على مواصلة المطاردة داخل الاراضي المصرية دون أوامر قيادة الجيش الاسرائيلي .

واثناء سيره بصحراء سيناء ، وجد سيارة نقل تابعة لأحد شركات المقاولات الوطنية ، واصطحبه السائق لمقر الشركة ، ومن هناك أتصل الجندي أيمن محمد حسن بقيادة المنطقة ج ، و فور وصول الشرطة العسكرية أبلغهم بما حدث ، وتم القبض عليه والتحقيق معه .

وكانت نتيجة العملية الفدائية قتل 21 ضابط وجندي اسرائيلي وأصابة عشرون اخرون .




محاكمة الجندى ايمن محمد حسن

طالبت اسرائيل و امريكا بتسليمهم الجندي المصري لمحاكمته فى اسرائيل ، إلا ان الحكومة المصرية رفضت ذلك ، وابلغتهم أنه سيحاكم فى مصر .

تم توجيه الاتهام الى الأسطورة ، والتهم هي مخالفة الأوامر العسكرية ، والدخول الى الحدود الاسرائيلية والخروج منها بدون إذن مسبق .

وتم محاكمته عسكريا ، والحكم على ( أيمن محمد حسن ) بالسجن 12 عاماً ، وخرج فى عام 2000م بعد 10 سنوات لحسن السير والسلوك .

وبعد الخروج من السجن لم يجد الاسطورة اي دعم من الحكومة ، فعمل لفترة سباك ثم عامل فى مزرعة دواجن ، وقد ناشد الحكومة اكثر من مرة على صفحات الجرائد أن تمنحه شقة ايجار من شقق محدودي الدخل .





لا يوجد تعليقات

أضف تعليق