ماريا منتسوري
هي طبيبة ومربية ذائعة الصيت , اشتهرت بقدرتها الفائقة علي تربية وتهذيب مختلف الأطفال بما يتماشي مع فطرتهم دون النظر إلي فروقاتهم وبيئتهم أو حتي إعاقتهم , استطاعت أن تضع منهجا لتربية طفل سوي نفسيا وبدنيا وذو وعي وانتماء .
وفي عام 1901 درست التربية وتفوقت حتي أصبحت أستاذة جامعية في كلية التربية ثم استقالت عام 1906 لتتفرغ لتربية الأطفال والتطبيق العملي .
بدأت عملها في مؤسسة مع أطفال متأخرين عقليا ولاحظت أن المشرفين يهتمون بهم لكن دون حب ولاحظت أيضا أن الأطفال ليس لديهم أدوات للعب ومن ثم فإن هؤلاء الأطفال يخربون بيئتهم ويحفرون الأرض بأصابعهم .
اجتهدت ماريا منتسوري علي هؤلاء الأطفال وعملت علي تدريبهم علي العناية والأهتمام بأنفسهم ونظافتهم الشخصية , والحقيقة ان ماريا منتسوري نجحت نجاحا باهرا في ذلك حتي أنها قالت لو أن هذه الأسالبيت طبقت علي الأطفال الأصحاء لرأينا نتيجة مذهلة .
عملت ماريا منتسوري علي تنمية حواس الأطفال لأنها لها دور كبير في التعليم وصنعت أدوات بنفسها وذلك ليستخدمها الأطفال في اللعب والتعلم في نفس الوقت منمية بذلك مهاراتهم وحواسهم . اهتمت أيضا بتعليم الأطفال مهارات العناية بأنفسهم والنظافة الشخصية من خلال اعتماد الطفل علي نفسه وتقديم الأدوات المناسبة لقدرته وحجمه .
في هذه المؤسسة أرست ماريا منتسوري لبيئة الأطفال التي تعتمد علي اساسيات وهي :
أثاث البيئة يجب أن يتناسب مع حجم الأطفال اذ ليس من المقبول أن يكون حجم الأسرة والكراسي أطعاف حجم الطفل , حتكا سينزعج الطفل من ذلك .
بيئة الطفل يجب أن تكون واسعة وهناك مسافات واسعة بين الأثاث لسهولة حركة الطفل وتنقله وشعوره بالحرية والأمان .
أدوات الطفل متاحة دائما أمام عينه علي أرفف مكشوفة ليست بالعالية ويسهل تناولها .
لا حاجة لسبورة ومعلم يلقن بل مشرف يشرف علي الأطفال ويدون الملاحظات ويوجههم .
لا حاجة لعقاب فالطفل بفطرته يحب الإعتماد علي نفسه بل ويتقن ذلك إن اتيحت له الفرصة .
رشحت ماريا منتسوري لجائزة نوبل لثلاث مرات عام 1949 وعام 1950 وعام 1951 .
نشأتها:
ولدت ماريا منتسوري فس 31 أغسطس 1870في بلدة كيارافالي في إيطاليا وتوفيت في هولندا عام 1952 . كانت ماريا منتسوري شغوفة بالعلم والتعلم والمعرفة , فلا ننسي انها نشأت في ايطاليا الزاخرة بالفنون والثقافة والعلوم .دراستها :
في البداية درست الهندسة ثم عدلت عن ذلك واتجهت لدراسة الطب وكانت أول امرأة تدرس الطب إذ كان ليس مسموحا للنساء دراسة الطب أو الهندسة لذا فإنها كانت تقاوم صعوبات كثيرة في دراستها وعملها لأنها امرأة اقتحمت عالم الرجال , تخرجت من كلية الطب عام 1896 .وفي عام 1901 درست التربية وتفوقت حتي أصبحت أستاذة جامعية في كلية التربية ثم استقالت عام 1906 لتتفرغ لتربية الأطفال والتطبيق العملي .
بدأت عملها في مؤسسة مع أطفال متأخرين عقليا ولاحظت أن المشرفين يهتمون بهم لكن دون حب ولاحظت أيضا أن الأطفال ليس لديهم أدوات للعب ومن ثم فإن هؤلاء الأطفال يخربون بيئتهم ويحفرون الأرض بأصابعهم .
اجتهدت ماريا منتسوري علي هؤلاء الأطفال وعملت علي تدريبهم علي العناية والأهتمام بأنفسهم ونظافتهم الشخصية , والحقيقة ان ماريا منتسوري نجحت نجاحا باهرا في ذلك حتي أنها قالت لو أن هذه الأسالبيت طبقت علي الأطفال الأصحاء لرأينا نتيجة مذهلة .
عملت ماريا منتسوري علي تنمية حواس الأطفال لأنها لها دور كبير في التعليم وصنعت أدوات بنفسها وذلك ليستخدمها الأطفال في اللعب والتعلم في نفس الوقت منمية بذلك مهاراتهم وحواسهم . اهتمت أيضا بتعليم الأطفال مهارات العناية بأنفسهم والنظافة الشخصية من خلال اعتماد الطفل علي نفسه وتقديم الأدوات المناسبة لقدرته وحجمه .
بيت الطفل:
في عام 1907 أنشأت ماريا منتسوري مؤسسة بيت الطفل الذي كان في البداية مخصصا لرعاية أبناء عمال المصانع في أحد الأحياء الفقيرة , فعملت علي المراقبة والتدوين والملاحظة .في هذه المؤسسة أرست ماريا منتسوري لبيئة الأطفال التي تعتمد علي اساسيات وهي :
أثاث البيئة يجب أن يتناسب مع حجم الأطفال اذ ليس من المقبول أن يكون حجم الأسرة والكراسي أطعاف حجم الطفل , حتكا سينزعج الطفل من ذلك .
بيئة الطفل يجب أن تكون واسعة وهناك مسافات واسعة بين الأثاث لسهولة حركة الطفل وتنقله وشعوره بالحرية والأمان .
أدوات الطفل متاحة دائما أمام عينه علي أرفف مكشوفة ليست بالعالية ويسهل تناولها .
لا حاجة لسبورة ومعلم يلقن بل مشرف يشرف علي الأطفال ويدون الملاحظات ويوجههم .
لا حاجة لعقاب فالطفل بفطرته يحب الإعتماد علي نفسه بل ويتقن ذلك إن اتيحت له الفرصة .
رشحت ماريا منتسوري لجائزة نوبل لثلاث مرات عام 1949 وعام 1950 وعام 1951 .
مؤلفاتها :
- من الطفولة إلى المراهقة.
- التعليم من أجل السلام.
- الطفل في الأسرة.
- اكتشاف الطفل.
- سر الطفولة.
- التربية من أجل عالم جديد.
- طريقه مونتيسوري المتقدمة.
- تدريب الطفل.
- العقل المستوعب.
- القوة الإنسانية الكامنة.
- المرشد في تعليم الصغار.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق